18 حزيران | اليوم الدولي لمكافحة خطاب الكراهية
شهدت غزة مؤخراً تصاعداً في العنف والصراعات، مما زاد من معاناة سكانها وأثر بشكل كبير على حياتهم اليومية، ولكن الأمر ليس فقط في الأحداث العنيفة وحدها، بل في خطاب الكراهية الذي يرافق هذه الأحداث.
إن خطاب الكراهية لا يُظهر تأثيره الحقيقي فقط في تأجيج الصراعات، بل في تشكيل وجدان الأفراد وتأثيرهم النفسي. عندما يتم تجنيد اللغة والكلمات كأدوات لتبرير العنف والانقسام، حيث يواجه سكان غزة التحديات اليومية بشجاعة وصمود، يجب علينا جميعًا أن نقف بجانبهم بكلمات الدعم والتضامن، ونرفض بحزم أي خطاب يزيد من تعقيد الأوضاع .
في هذا اليوم الدولي لمكافحة خطاب الكراهية، على المجتمع الدولي أن يتحد في مواجهة هذه الأزمة، لا بتبني المزيد من الخطابات العدائية، بل بالعمل المشترك نحو إحلال السلام وتعزيز العدالة.
فالسلام ليس فقط غياباً للحرب، بل هو حضورٌ للعدل والمساواة واحترام حقوق الإنسان.
#الشبكة_العربية_للمجتمع_المدني_النسوي