Unverifiable News
لا معلومات مؤكدة حول مصير لاعبة الشطرنج السورية رانية العباسي وأسرتها
تداولت عدة حسابات على منصتي X وفيسبوك بعد سقوط النظام السوري بتاريخ 8 ديسمبر 2024 وسيطرة قوات المعارضة السورية على العاصمة دمشق، معلومات تزعم مقتل الناشطة والطبيبة السورية وبطلة سوريا في الشطرنج، رانية العباسي داخل سجون النظام إلى جانب أسرتها التي وفقاً لمنظمة العفو الدولية، داهم عناصر من المخابرات العسكرية بتاريخ 9 مارس 2013، منزل طبيبة الأسنان رانية العباسي في مساكن مشروع دمّر، إحدى ضواحي دمشق، وخلال المداهمة تم اعتقال زوجها عبد الرحمن ياسين، وفي اليوم التالي عادت المجموعة نفسها لتنهب ممتلكات العائلة من نقود ومصاغ ذهبي وسيارتين وصكوك ملكية المنزل وعيادة رانية.
وفي اليوم الثالث، اعتُقلت رانية مع أطفالها الستة وسكرتيرتها، حيث كانت أعمار الأطفال حينها: ديمة (14 عامًا)، انتصار (13 عامًا)، نجاح (11 عامًا)، آلاء (8 سنوات)، أحمد (6 سنوات)، وليان (سنتين)، ومنذ ذلك الحين، انقطعت أخبار العائلة بالكامل، ولا تزال أسباب الاعتقال مجهولة، فيما يرجح أقارب العائلة أن السبب يعود لنشاط رانية وزوجها في تقديم المساعدات الإنسانية.
ومع تحرير العديد من السجناء السياسيين عقب سقوط النظام، لا يزال مصير رانية العباسي وعائلتها مجهولًا، وعلى الرغم من نشر حسابات خاصة بعائلة العباسي صورًا وفيديوهات تنشد فيها معلومات حديثة عنهم، لم يصدر إلى الآن أي تأكيد رسمي من أقاربها أو جهات موثوقة حول الادعاء بمقتلها.
بناءً على المعطيات الحالية يُصنَّف هذا الادعاء على أنه “خبر لا يمكن التأكد منه”.
قدرت الشبكة السورية لحقوق الانسان في تقريرها السنوي الثالث عشر عن الاختفاء القسري في سوريا والذي نُشر بمناسبة اليوم الدولي لضحايا الاختفاء القسري بتاريخ ٣٠/٨/٢٠٢٤، أن هناك ما لا يقل عن 113218 شخصاً، بينهم 3129 طفلاً و6712 امرأة، لا يزالون قيد الاختفاء القسري على يد أطراف النزاع في سوريا منذ آذار مارس 2011، وتعد قضية الكشف عن مصير هؤلاء من القضايا الأكثر إلحاحاً بالنسبة لأهالي المخطوفين والمعتقلين والمخفيين قسرياً ولمنظمات المجتمع المدني والمنظمات السورية الحقوقية، ومحور أساسي من محاور مسار العدالة الانتقالية في سوريا.